
السلام ينبع أولاً من الداخل، ثم يجب أن يكون ترجمانه السلام المشع منك لكل شيء في الخارج.. في قرار الروح هناك تجلي الله فينا حيث شيفرة (النفخة).. صورة الله فينا هي السلام الذي يجب أن يكون إنقيادا للسلام المطلق الذي تتمثل به السماء، هذا السلام الذي لايمكن أن يكون في الخارج مالم تكن أسسه قد بنيت في الداخل فيكون سور الله فينا .
يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا. وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَينَكُمْ.