
بقلم
الجراند ماستر
شريف هزاع
كلاكيت 1
قبل اشهر كنا قد كتبنا مقالا قصيرا عن (الجذام الفكري) والذي يركز على قضية المفاضلة والتفاخر والتعالي بين بعض – الافراد في – المدارس الطاقية ولا استثني منها الريكي هنا ؛ فليس رواده من اهل (العصمة) ولكن هذا مايحدث فقط وحصراً للاسف في ساحتنا العربية !
انا اكرر كما كتبت وقتها ان وقوعنا بفخ المفاضلة يبرر الجذام الفكري الذي ينتهي بايدولوجية وعقيدة طبقية تشكل منظاراً يعتقد انه المنظار الوحيد لرؤية الحقيقة ، فيتحولو بعد برهة من الزمن الى:- شعب الله المختار !
حين يتحول المفهوم الانساني الذي نصبوا اليه الى نهاية المفاخرة والمفاضلة فهذا يؤكد لنا اننا الان لسنا مشاهدين لفيلم جميل اسمه (المعلم السكران) انما الى مفهوم ازداد وقعاً في المجتمع الطاقي العربي هو (المعلم المعتوه) ، ولاداع ان نرد على كل مايطرح الان في الساحة ، فالمشاهد الحقيقية هي التي تدوم بالذاكرة ويحكى بها.
كلاكيت 2
احيانا تتلقى الاكاديمية رسائل حول امور تتعلق بالريكي او العلاج ، ومنها له طابع اخر كاستفسار حول موضوع ما يشغل السائل ، فينقل لنا نصاً ويطلب رأياً او شرحاً ، وهذا مايحدث بعض الاحيان وهو يدعوني ان الوك الكلام قبل اخراجه فعلا ، لان
مايراد شرحه وتفسيره هو الرد على من يدعون (العصمة الطاقية) ، اليك الاقتباس المطروح في صندوقنا :-
مارأيكم في قول المدرسة الفلانية انه 100 شخص منها يساوي 60 الفاً من المدارس الطاقية البدائية !
لا اعرف كيف تم بناء العدد صدقاً وال60 الف جيش كبير ويبدوا انه غير مسلح !
ناهيك اننا لانعرف مدارس (بدائية) ولانعرف ماهو المقصود من هذا التحقير هل يقصد به مدرسة الريكي ام البرانيك هيلنغ .
وايضا قال :- هناك اناس تعيش عقوداً طويلة من الزمن لمعرفة الفرق بين المفاهيم وانه يبارك طلابه انه اكسبهم الوعي بثواني !
كلاكيت3
الانبعاث الشعشعاني من الزمردة الؤلؤية بالطيف الاثيري بالانحباس البؤري ، في دوران مجرة الذات ، لانعتاق الماكرونا بالبشاميل !
علم الطاقة في رأينا يجب ان يكون مبنياً على اسس كلامية محترمة ومدروسة وفيها اعتبارات كثيرة منها (عقل الطالب – المتلقي) واطر الطرح المتفق عليها بين المدارس واحترام معطياتها ، وان يكون رأينا معززا بالامثلة والشواهد وفيه تقليل من عنصر الايجو والتقعر الكلامي الذي يريد من المتلقي ان يعيش دهشة وهمية من المصطلحات العقيمة ، للاسف البعض يتكلم عن الحب الا انه لايتكلم بحب ، عن الاستنارة ولايتكلم باستنارة ، يتحدث عن السلام ولايتمثل بالسلام ، المعلم الحقيقي هو من يتكلم بلغة واضحة وسلسة مع الناس ، ويتكلم بصيغة عملية واقناع وحجج مع طلبته ، وان يتمثل بما قاله الفيلسوف فتجنشتين “إنَّ ما يمكن قوله على الإطلاق يمكن قوله بوضوح، وأمَّا ما لا نستطيع أن نتحدث عنه، فلا بدَّ أن نصمت عنه”. ليس الرطانة بمفردات متكلفة تعتبر نجاحاً بل التكلم بوضوح و بحب ليس عن مفاهيمه فقط ؛ بل عن المدارس التي لاينتمي لها ايضا ، ان يحترم معلميها المؤسسين وكل طلابها ، واذا كان هناك اغلاط من طلبة مدرسة فهذا لايعني تحقير المدرسة ككل ، حين تتحدث عن الحب ، تحدث بحب.