الجراند ماستر
شريف هزاع
النسخة = الكيان الاثيري والانتقال الطاقي
الانتقال اللحظي والانتقال النجمي والانتقال الطاقي يمكن ان نوجزه بمصطلح (Tulpa) المستخدم في فنون الطاقة التبتية الذي يعني انشاء نسخة اثيرية ترافق الجسد المادي تصنع من قوة العقل والتركيز ضمن رياضات خاصة.
أولا (Teleportation)
درس موضوع الانتقال اللحظي من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ عقود وكانت هناك جملة من الفرضيات والتجارب والدراسات المختبرية حول ذلك وهو التحريك الذهني للاشياء او الاجسام – الأشخاص- عبر مسافة دون أن تتحرك أنت بنفسك عبر المساحة المتداخلة ؛ فهو شكل من أشكال التحريك النفسي. يشير المصطلح أيضًا إلى مرور الأشياء الصلبة عبر المادة عن طريق تجسيدها.
ظاهرة الانتقال اللحظي تعود لحالة سجين بروسي عام 1815 كان مقيدا بالسلاسل اختفى امام زملائه والحراس ولم يعثر عليه مجددا بعدها.
ثانيا
الجسد النجمي (Astral Body)
هو النسخة الاثيرية من الجسد المادي (طبق الأصل) وهو ناقل واع يسافر باقل من سرعة الضوء ويعتبر مونرو هو الشخصية الأكثر اهتماما وصاحب التنظيرات الأولى في الجسد والسفر والاسقاط النجمي.
الجسم النجمي يبقى على اتصال بالجسم المادي بواسطة حبل فضي يشبه الحبل السري ذي طول لانهائي يسمى – الحبل النجمي –
ثالثا
الانتقال الطاقي و(Tulpa)
لايختلف عن الاسقاط النجمي لانه يحدث بوعي كامل في الجسد المادي وليس كما الاسقاط الذي تغيب فيه الحواس بالعمل بالواقع المادي ، وهو يقترب من حيث الفكرة من الانتقال اللحظي كونه ينشاء بوعي كامل ويختلف عنه كون التولبا انشاء جسمين والانتقال ، اللحظي يتم بنفس الجسم المادي وكلاهما بالوعي الكامل ، ويشبه الاسقاط النجمي كون التولبا والاسقاط كلاهما انشاء جسم ارثيري.
رابعا
الانتقال الكوانتي و الحقل الكوانتي (Quantum Teleportation)
هذا يمكننا من فهم بعض ماورد في 1و2و3 بشكل اكبر، قد لا أتمكن من تبسيطه كثيرا ، لكن لنأخذه بفهم بعض دعائمه..
1- الانتقال الاني الكوانتي هو عملية نقل معلوماتي كمومي تمثل بالقدرة على النقل الفوري –ليس اسرع من الضوء- من مكان الى اخر بشكل لحظي ، او من نقطة الى أخرى من خلال مجموعة من الكويبتات (Qubit) التي هي اصغر وحدة كوانتية ناقلة حاملة للمعلومات من الأول الى الثاني دون عملية اشغال مساحة إزاحة وزمن.
2- يتضمن الفعل الكوانتي وجود جسمين متشابكين ينقل اليهما جسم الثالث حالته وبكل الأحوال فإن الجسيمات هنا تعتبر دون ذرية..
– النقل البشري في الكوانتم لازال مسعى غير محقق ، موجود في الخيال العلمي فقط للان ، حيث ان الانتقال الكوانتي من مكان الى اخر يتم من خلال ثغرة في نسيج الزمكان او من خلال الدخول في ثقب دودي.
هذه الرؤية تمكننا من فهم الانتقال في 1و2و3 على انه كان فعلا كوانتيا بأحد اشكالها كونه كون جسم الثالث – الاثيري- للانتقال الى الجسم الثاني لان الجسم الأول (انت) والجسم الثاني (هو) اجسام مادية بينهما جسم ثالث اثيري كان مرسلا او مستقبلا…
قد تبدو المصطلحات متباينة ولكنها قد تكون مشتركة لو نظرنا اليها بعد فهمنا لبعض مقررات الكوانتم لأننا لايمكن ان ندرسها وفق النظرة الكلاسكية للميكانيكا.
ولو نظرنا الى الموضوع طاقيا فالكل باستثناء الانتقال الكوانتي يعتمد في إنجازه على قدرة بارعة في التنفس والتركيز مع القدرة على التحكم بالطاقات الكونية للعناصر الأربعة.
