
بقلم:- الجراند ماستر
شريف هزاع
تشكل تقنية الانحدارات (Regression) احد الركائز المستخدمة في بعض المدارس العلاجية لحل اشكالية (الحيوات السابقة) الانتقالات والتجسدات والتناسخ والحيوات والكارما ، وهي ذات اصل في علم النفس ينتمي للتنويم المغناطيسي الذي كان يهدف الى العثور على الطفل الداخل (المفقود) والذي يشكل ضمن مقررات علم النفس التعبير العاطفي والغوص العميق في العقل الباطن – اللاوعي- الذي يشكل خزان الذكريات والمواقف والاحداث التي عشتها ، في الوقت ذاته ادخل المصطلح – انحدارات- الى التجارب الطاقية كما الريكي الغربي الذي استله كألية من التنويم المغناطيسي والمفاهيم الكارمية لاجل السفر عبر الحياة الحاضرة الى الحياة الماضية وانشاء الروابط ذات التأثير لاصلاح الخلل وعدم ظهوره بالمستقبل ، لازالة الذكريات المؤلمة ومن خلال مواجهة المواقف والتحكم بحياتنا والتعلم من الدروس السابقة لخلق حياة صحية افضل ، للتخلص من الالم والخوف والتردد والعواطف السلبية.
يمكن لمعالج الريكي ان يستخدم تقنية الانحدارات على المتعالج بهدف الرجوع به الى الذكريات المؤلمة والعقد التي يكون فيها المعالج قدرة على حلها ما ان يقف عندها العميل حيث يرسل لها طاقة الريكي ، من اهمل الامور التي على المعالج معرفتها هي جلسة ماقبل العلاج وهي التحاور والاستجواب لمعرفة خيوط وادلة ومواقع العقد النفسية في العميل ، فيجب ان نعرف الاسماء التواريخ الاحداث..الخ
في الانحدارات يقوم المعالج بحرفية كبيرة لمعرفة معلومات من ماضي العميل ، وتحديد الخلل في النفس ، وهذا يتطلب منه الماما كبيرا وثقافة في علم النفس والتحليل النفسي ، لانه يتطلب منا ان نناقش المشكلة مع المريض لفترة من الزمن لمعرفة ملابسات الحياة الماضية والذكريات والصدمات ، وندون التواريخ والاسماء التي ترد في الحديث وان نستخدم معه تقنية التداعي الحر قبل جلسة العلاج ، واخيرا سنحتاج على اقل تقدير الى ست نقاط من البيانات مع العميل.
لابد ان يكون المعالج بدرجة ريكي ماستر كونه سيستخدم الرمز الرابع في الاجراء العلاجي.
موانع الاستخدام:
الاطفال
الحوامل
مرضى القلب
الصرع
الذهان والامراض النفسية العميقة