
بقلم:-
الجراند ماستر
مريم حسين
تتعدد العلاجات الطاقية كل حسب منهج وتقنية ودور علاجي تحققه ، تتعلق بعدد الجلسات واستجابة المريض وتطور حالته التي يجب ان تدرس بعناية ، وهذا ماحصل من جلسات علاج الشاب (خالد العلي – السعودية 33 عاماً) والذي سبق ان اجرا اكثر من عملية لعضو (القلب) اتسمت بالخطورة لهول مثل تلك العمليات التي تمحورت على صيانة عضلة القلب التي تعتبر نسبة كفائتها الطبيعية لاتقل عن 77% الا انه يشكو من عجز هو 54% من عمل عضلة القلب تسبب له الانهاك والتعب بالمشي او ادنى جهد بسيط يقوم به في حياته اليومية.
بعد استلام بيانات المريض ومعرفة التشخيص الطبي ، قمت بمناقشة الية العلاج مع المعلم شريف هزاع لمعرفة السبل الناجعة لتحقيق نسبة شفاء عالية ، وتمحور الارشادات عن كيفية علاج ذلك العضو الحساس الذي تقف امامه كثير من المدارس العلاجية بالطاقة بحذر كبير وعناية فائقة لم نهملها بدورنا ، مع كتابة كل الملاحظات التي ترد من المريض بعد الجلسة وكان اهمها الجلسة الاولى لمعرفة استجابة المريض او تلافي اي من الانتكاسات التي يمكن ان تعرض المريض للخطر ، فاتسمت الجلسات بالدقة والمهنية فحذاقة المعالج بمثل هذه الحالات الحساسة لاتنطلق من قاعدة (التعلم من الاخطاء) بل من دستور اوحد هو ( لاترتكب اي خطأ) ..
خلال جلسات يومية بواقع جلسة واحدة بتقنية (تينداي سيجاتي) التي استغرقت 15 جلسة بواقع 25 دقيقة (عن بعد) كزمن للجلسة ، حققنا النتائج الرائعة في تطور حالة (خالد) فقد حققنا من خلال هذا البرنامج العلاجي تحسين ملحوظ لعضلة القلب الذي تم فحصه عند الطبيب المختص ليتبين لنا ان عضلة القلب تعمل بكفائة وقدرها 67% ، اي ان التغير الذي نتج عن الجلسات هو 13درجة من خلال 15 يوماً وهذا يشير الى ان جلسات العلاج كانت تحسن العضلة كل يوم بنسبة اقل من درجة واحدة يوميا قدرها 0.86 من الدرجة ، وهو يدل على نسبة نجاح العلاج في الجلسات ككل ، وهي نسبة تعتبر طبياً امر كبير لان الرأي الطبي كان ينصح بعدم الاجهاد وان الحل المتيسر هو اجراء التدخل الجراحي مجددا ، حيث ان الادوية لاتعتبر علاجاً بهذه الحالة بل تطبيباً لقلب مجهد يخفف عنه الحمل.
بفضل الله تم تحقيق هذا التطور الملحوظ على صحة خالد من خلال تغير بنسبة النشاط والاجهاد التي لاحظها من خلال نشاطاته اليومية..