
بقلم:-
الجراند ماستر
شريف هزاع
بقيت للان البشرية تجهل لغز الصنوبرية واهميتها ، فلو رجعنا الى الجداريات القديمة في العراق او مصر وغيرها أيضا ، نجد ان هناك ثمرة صنوبر بيد احد الملوك ، اما الجهل الحديث فيتمثل بالتطور العلمي الذي نعيشه فرغم تقدم الطب وعلم وظائف الأعضاء لم يصلو الى أي شيء حول تلك الغدة الا كونها محفزة لمادة الميلاتونين المنظمة لعملية النوم والتحكم بالساعة البيولوجية ، وليس غريبا ان القدماء يعرفون الكثير من العلوم والتقنيات الفذة رغم امكانياتهم البسيطة ، بالوقت الذي يقف الانسان المعاصر رغم التكنولوجيا عاجزا عن فك الكثير من اسرار الحضارات القديمة.
لم يكن اعتباطيا تصوير كوز الصنوبر في الجداريات او تماثيل الملوك قديما ، في اشور العراق او اوزريس مصر قبل اكثر من ٣ الف عام مضت ، او في يد شيفا ضمن التقليد الهندوسي نجد الصنوبر بيدهم وليس نبات اخر.
الشكل التشريحي للغدة تلك يأتي على شكل مخروطي ، تتكون من الماء ومادة الفسفور الغني بالالكترونات ، الذي يعتبر ناقل مثالي لتوصيل إشارات الى الدماغ ، وشريانين لتدفق الدم اليها ، وهي اول غدة تتشكل في الجنين (تتكون بعد مرور 49 يوما من حياة الجنين)..
تقع في نهایة القسم الأوسط من الدماغ خلف عظام الجمجمة حجمها اقل بقليل من حبة الحمص لذا اعتقد انها مسؤولة عن التقاط الموجات التنبؤية والتخاطر وغيرها من القدرات بسبب ان حجمها عند بعض الطيور والحيوانات اكبر باضعاف من حجمها عند البشر(تقريبا 10 اضعاف الحجم) كما ان حجمها عند الأطفال اكبر نسبيا من البالغين.
تتأثر هذه الغدة بالأشعة السینیة والكهرومغناطیسیة ، وترتبط باهتزازات الضوء والنور والظلام ، تحوي في داخلها على شعيرات مثل شبكة العين ، الشعيرات تلك مثل الاوتار التي منها ندخل الى ابعاد وجودية وروحية متعددة لذا اعتبرت منذ عقود انها المركز المعني والمسؤول عن تطوير المهارات النفسية والبارسايكولوجية وقدرات (ساي psi) ، المركز الهندسي لدماغنا ، والبوابة المقدسة للتنوير. وقد قال عنها الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت انها “مركز الروح”.
تتأثر الصنوبرية بتكلسات تقلل كفاءتها وتعطل فعاليتها يسببها الفلورايد ، وربما تكلس الفلورايد يرتبط بالزهايمر، لذا يوصى في معظم الدراسات المختصة بالابتعاد عن معجون الاسنان الذي يحوي فلورايد واستبداله باخر بلا فلورايد .
معززات تنشيط الصنوبرية
1- تناول الخضار(الورقية) لتعزيز الجسم للحصول على فيتامين k2 او تناول الفيتامين كاقراص (ما لم تكن هناك عندك اضرار في الكبد والكلية وزيادة تخثر الدم).
2-التأمل الموجه لتنظيف وتنشيط الصنوبرية كل يوم ١٥ دقيقة.
3- سماع الترددات الخاصة بتطهير وتنشيط الصنوبرية وتداول التردد 963hz
4-تامل المرآة ٥ دقيقة يوميا ثم نزيدها بالاسبوع الثاني.
5- تلقي برنامج من الجلسات الطاقية لتنظيف التكلسات.