بقلم:-
الجراند ماستر
شريف هزاع
بروفيسور امريكي تفرغ منذ منتصف القرن العشرين على الاهتمام ونشر والتعريف بكل مايعنى بالتراث الشاماني في العديد من المناطق والبلدان ، واظهر التقاليد والتراث الشاماني لكثير من القبائل واسس مؤسسة الدراسات الشامانية التي تترأسها الان سوزان موكيلك ووزوجته ساندرا هارنر .
يعتبر كتاب هارنر The Way of the Shaman من اهم المؤلفات التي رصدت الحياة الشامانية وغطى بفصوله (7 فصول) الكثير من الاشياء التي تهم الدارس في الشامانية
منذ منتصف القرن الماضي في 1956-1957 أثناء دراسته مع قبيلة الشوار (جيفارو) من الأمازون الإكوادوري انخرط هارنر بعمل انثربولوجي ميداني موسع راصدا الثقافات والحياة والتجارب والاساليب الحياتية للشامانية في جميع انحاء العالم ثم عرف بالتقاليد الشفوية للمجتمعات الشامانية (التقليد الاصلي للمجتمعات الشامانية) ، وبدأ ممارسة الشامانية خلال إقامته 1960-1961 مع شعب كونيبو من الأمازون في بيرو (منطقة الامازون العليا) وحصل على درجة الدكتوراه عام 1963 من جامعة كاليفورنيا.
واعتبر هارنر شاماني ابيض واعترف به كواحد من عائلة الشامان من قبل السكان الاصليين ، وفي عام 1998 في سيبريا اعتبر هارنر ضمن تجمع يضم كبار الشامان وبشكل علني انه من كبار رجالاتهم بعد تجربة علاج قام بها ضمن التعاليم القديمة .
ترك العمل الأكاديمية في عام 1987 من أجل تكريس نفسه بشكل كامل للشامانية.
في عام 2003 حصل على الدكتوراه الفخرية تقديرا لإنجازاته في الدراسات الشامانية.
في عام 2009 ، تم تكريمه من قبل معهد كاليفورنيا باسيفيك الطبي للصحة والشفاء من خلال جائزة “رواد الطب التكاملي”.
