
بقلم:-
الجراند ماستر
شريف هزاع
أكثر المواضيع أهمية وربما تعقيداً هو (الكونداليني)
والبعض يعتقد ظناً منه أنّ حركة الطاقة على عاموده الفقري بأنها حركة الكونداليني والحقيقة أنّ هذا من الأخطاء التي يقع بها غير المدركين لفلسفة الطاقة حسب مدرسة الكونداليني.
هذه الحركة من الممكن أن تكون إحدى حالات تحرك طاقة التشي الأقل من الطاقة العظمى- الكونداليني.
لكن سوف تسأل الآن:
كيف أميّز بين حركة الطاقة في مسار الكونداليني عن غيرها؟!
الجواب:-
هذا السؤال في غاية الأهمية لاسيما أنّ ما يحدث هو إجماع الكثير أنّ هذه الحركة تعبّر عن استيقاظ الكونداليني وهذا وهم كبير، فحين نريد أن نميّز بين الطاقات تلك أو أن ندرك أن قناة الكونداليني تامة التهيئة للصعود، وعليه لابد لنا من الرجوع إلى أهم فقرة في مدرسة الكونداليني التي تنص على أنّ إستيقاظ الكونداليني يتجاوز تشاكرا التاج ب6 أقدام، عندها نعي تماماً بأنّ الحركة التي في الظهر إن كانت كونداليني سوف نشعر بها على ارتفاع 1.5 متر فوق الرأس كما سنشعر برذاذها فوق الرأس طوال الوقت التي تكون فيه فاعلة.