
بقلم:-
الجراند ماستر
شريف هزاع
مؤكد ان لكل مجموعة من الدول الاسكندنافية طرقا في التطبيقات الرونية ، مع بعض التفرد في الطرق الخاصة ، والتي كانت حسب تتبعي لها انها فاعلة وذكية جدا مثل الاختلاف في استخدام اليد اليمنى عن اليسرى في رسم الحرف ، او استخدام الملح او دائرة الرون..
الطقوس الشمالية والتي تسمى (الطرق الكلاسيكية) هي الاكثر تنظيما ، ويمكن جمع بعض منها:-
– التطهير
– التكريس
– التحضير
– الترنيم
– الامتنان والشكر
وفي كل نقطة اعلاه تفاصيل وربما شيء من الاختلافات بين فئة واخرى فالتطهير المذكور منهم من ركز على تطهير المكان الطقسي (فضاء الطقس الروني) ، ومنهم من اعتبر التطهير يخص الرونات فقط ، والاعقد من كل هذا ان الطقس الروني يأخذ بفكرة التطهير بالعناصر ، والماء والنار اضداد ، فكان لابد من تقنية تجمعهم بالطقس التطهيري دون ان يفني احدهم الاخر.
وهناك من اضاف نقاط اخرى واعتبرها مركزية او هامة في العمل كتوزيع الشموع والدخونات وبعض الادوات حسب اتجاهات البوصلة ، وقد مزج الكثير من خيميائية بعض المواد او الاشياء والادوات من اجل انشاء تأثير.
ولكن يبقى الرأي الذي يدفعني ان اخذ به بعد تجربتي في الرون ان قيمته التأثيرية تكتسب من فاعله وليس من طقوس كتابته ، الا اننا لابد ان نوضح بعض مفردات القدماء وارائهم والالتزام بها قبل تجاوزها ، فالتناغم والانسجام بين طاقة الرون وطاقتنا الشخصية التي تريد توجيه الرونات لايلد بسهولة..