
بقلم:- الجراند ماستر
شريف هزاع
حين تكون لنا رغبة في التأمل ، فهذه في حقيقتها تأملا داخليا ، يتجلى بشكل اوضح بجلوسنا للتأمل ، وحين تشرع بجلسة تأمل لاتصر على الوصول الى المثالية في الذات والكينونة ، فالعقد النفسية ليست معدومة في حياتنا ، حتى ان علماء النفس قالوا ان الشخصية غير المريضة اوالمثالية هي شخصية افتراضية غير موجودة ، واننا نحمل اطيافا من الافكار والسلوكات والاراء قد تبدوا للطبيب النفساني عقدا.
التأمل يستطيع ان يكون طبيبا نفسانيا اذا سمحنا له بذلك ، اذا جلسنا على الكرسي امامه نقول له كل مافينا دون هرب او مراوغة ، وسيفهم ذلك ويقدم لنا الحلول ، اننا بالتأمل نحاول ان نفهم اخطائنا ، نحاور انفسنا ان نكون اقل خطأ .. هذا كل مافي الامر..