بقلم:-
الجراند ماسنر
شريف هزاع
في مجال الطاقة الحيوية فإننا نقدر ان نجزم ان صناعة الدرع الطاقي يعتبر من اهم الامور التي على المتدرب والمهتم في هذه العلوم عمله بين الفترة والاخرى.
ان اهمية الدرع الطاقي تأتي لحماية الشخص من الهجمات الطفيليات والكيانات الطاقية الضارة التي تواجهه ، والدرع يعمل بالدرجة الاولى على حماية الجسم الطاقي الذي له تأثير متبادل بينه وبين الجسم المادي لان كل منهما يصنع شكل وماهية الاخر، وهنا يأتي دور الدرع كونه يتوجه الى حماية (الاورا) المكونة من طبقات متعددة متغيرة اللون والشكل حسب الوضع المادي والطاقي للانسان ، فيعمل على المحافظة على شكلها وتناسق الوانها وسلامتها من الاذى .
يمكننا ان نمثل هذا الدرع بجدار نبنيه لحمايتنا من المضار ، الا ان هذا الجدار يحتاج منا الى متابعة واهتمام بشكل دوري لانه قد يتعرض لخدوش او تشققات ..الخ فالضربات المتكررة على جدار قد تؤدي الى هدم اجزاء منه لذا وجب علينا الاهتمام والمتابعة واعادة النظر فيه.
ان الطاقات السلبية التي تواجهنا في حياتنا ممكن ان نمثلها بثلاثة اقسام هي :-
1- الهجوم
2- التجسس
3- الطفيليات الماصة
وطاقة الهجوم تهدف الى الحاق الضرر بالجسم الاثيري والذي بدوره قد ينقل تلك الطاقة السلبية الى الجسم المادي فنصاب بالامراض او تعتل صحتنا او نشعر بالارهاق والتشتت والفوضى وعدم التركيز ….الخ وهذا النوع من الهجمات تؤثر على الكيانات الطاقية الاثيرية عندنا (التشاكرات) .
اما التجسس فهي اخطر الطاقات التي يمكن ان توجه ضدنا فهي اشبه بكيانات غير معروفة الحجم والتأثير تدخل الى مجالنا الطاقي وعادة تشغل في الطبقة الخامسة من الاورا حيث الجسم العقلي وفي الافكار والمنطق والاتصال التي تكون كينونات في مدار هذا الطبقة فتتصل بها الطاقات تلك لتنقل للمتجسس صورة عنا ، فطاقة التجسس اشبه بكاميرا التجسس غير المرئية التي تنقل كل حركة وسلوك ونية ، وعادة تكون هذا الطاقة وقتية غير دائمية تسرق الملفات وتخرج ، وهي في حالة (السكون) وعدم الحركة ومتى ما تحولت الى الفعل فسوف تدخل ضمن حالة (الهجوم) .
النوع الثالث هي الطاقات الطفيلية الماصة والتي قد نتعرض لها في مواقف ما مع بعض الاشخاص وهي شبيهة بالنوع الثاني (التجسس) مع فارق ان التجسس لا يقع ضمن دائرة (الفعل) كما الاول اوالثالث والطفيلية الماصة في حالة فعل هو (امتصاص الطاقة الحيوية ) من الشخص ويبرز الدرع الطاقي بانواعه الى حمايتنا من هذه الطاقات الضارة والخطيرة ، وله كثير من الاشكال والخواص قد نجد انواع منه في مدرسة البرانيك هيلنغ او في الريكي وتنطوي بعض المدراس الطاقية على انواع مماثلة من حيث النتيجة ، مختلفة من حيث التقنية والتطبيق.
ان الدرع الطاقي يمكن تعريفه بشكل مختصر على انه :-
التقنية التي تحمينا من الهجمات الطاقية السلبية بانواعها واشكالها والحد من تداخل وتأثير الطاقات السلبية في التأثير علينا
