نهاية كل الطرق بدايتنا

لقد استطاعت اكاديمية ريكي زن ان تضع بصمتها في عالم التدريب لما تتميز به من رصانة في المناهج التي درستها لمتدربين من مختلف الدول ، وقد عملت من قبل على ان يكون لها اسلوباً يتميز بجدية الطرح حين جاء في تعريف الاكاديمية عن نفسها انها ( تهدف الى صياغة مفاهيم واساليب صحيحة في الريكي وعلوم الطاقة الحيوية والطب التكميلي ، تعتمد على معطيات مدرسة السنسي ميكاو اوسوي) وقد وضعت علامة واضحة في منهجها في الريكي (1-2-3) وهذا الذي جعل منها احد اهم المنارات التدريبية في الريكي عن بعد كأي من المؤسسات او الافراد الذين تجدهم على النت في كثير من الدول ، يقدمون الريكي لك بكل سهولة وبساطة وبساعات تدريبية متفق عليها تقريبا عند المعلمين غير العرب وهي ( 6 الى 9 ساعة تدريبية في كل مستوى) .
ماذا يعني التدريب عندنا؟
اكاديمية ريكي زن تنتهج اسلوب التدريب عن بعد وقد استطاعات ان تقدم كثير من التقنيات الطاقية ونحن نحصرها بالريكي هنا ، فقد اتمت منذ عام (2010) حتى اليوم تدريب الكثير من الطلبة والمعلمين الذين لهم بصمتهم التدريبية الرصينة اليوم.
ان عدد كبير من المعلمين والمعالجين قدمت لهم مناهج الريكي والتعليمات العلاجية الكثير من الفائدة فعلى المستوى العملي ( العلاج \ التدريب) لقي الكثير منهم النجاح بسبب وضوح المناهج واقترابها من المنبع (الريكي – اوسوي) الذي لاتزال نسخته الاصلية حكرا على مدرسة جاكاي في اليابان ، فقد مزج مناهجنا بين مدرسة المعلمة تاكاتا وبين التقنيات اليابانية الاصلية التي تتميز بها المدرسة الام ، وهذا ماجعل من مناهج الريكي التي نملك الرصانة والقوة التي تفتقر لها العديد من مناهج الريكي .
مدرسة ريكي ريوهو التي تنتمي لمفاهيم المعلمة تاكاتا والمعلم هياشي هي التي تدرس في بقاع الارض عن قرب او بعد بلا فوارق ويمكن لاي شخص معرفة هذا ببساطة ، وانها تعمل على مبدأ اعطاء التناغمات عن قرب او بعد بدون حرج ، وحين تجعجع افواه البعض بعدم امكانية تعليم الريكي عن بعد فهو يعد احدى ترهات التدريب التي يتداولها البعض لانه بالاصل لايعرف الفرق بين تعاليم معهد ريوهو تاكاتا المنتشر عالميا وبين معهد جاكاي الياباني الذي لايعطي الريكي لغير اليابانين اصلا ، وهو السبب الذي قلص الريكي الياباني من 80 مدرسة في اليابان الى عدد لايتجاوز اصابع اليد بسبب التشدد في التعاليم ، والمعروف ان منهج تاكاتا لايضم تقنيات المدرسة اليابانية الا بقدر يسير جدا وهذا ما نجده واضحاً في مفكرتها .
ان الريكي ليست مدرسة كهنوتية منغلقة على ذاتها وهذا ما ارادت المعلمة تاكاتا ايضاحه وايصاله للعالم ، وحين جاء المعلم الرائع هيروشي دوي اراد بذلك نسف الكهنوتية المنغلقة المتشددة التي حاصرت الريكي لعقود من الزمن كاشفاً لنا كل تعاليم المعلم اوسوي على طبق من ذهب ، عبر تصريحات ونشر تقنيات ونشره للريكي عن قرب او من خلال من درسو عنده في كويوتو او امريكا او استراليا او اسبانيا او كندا …الخ جميعهم يقدمون الريكي النقي ذاك عبر النت ويعطون للطالب حزمة الكراسات كما هي من هيروشي دوي بصوره الشخصية التي يعمل بها العلاج او التناغم للطالب ويوثقون الامر بشجرة نسب تنتمي للمعلم اوسوي كالتالي:-
ميكاو اوسوي
كانشي تاكاتومي
كيميكو كوياما
هيروشي دوي
هذا يؤكد لنا ان التدريب في الريكي ليس محصوراً بالدورات الحية فقط ، وانه يمكن للكثير من الناس تعلم الريكي وتعليمه ونشره والانتفاع به بوسائل بسيطة وسهلة ، وهذا ماتسعى له اكاديمية ريكي زن في انطلاقتها هذا العام في طرح منهج التدريب عن بعد ليس لتحصيل الريكي فقط بل ليضم معه الرقي المعرفي والادراكي الذي نجد ان له اهمية ودور في مسيرة المتدرب ، فكانت انطلاقتنا بحق هي التي تنطبق عليها تلك المقولة التي يتداولها اهل العرفان :-
نهاية كل الطرق بدايتنا
فالثقل العلمي الذي تميزت به مناهج الاكاديمية في مراحلها الثلاث والجدية التي تنتهجها في التعليم والتدريب كفيلة بتوضيح الريكي لكل من يطلبه بحب.