
الجراند ماستر:-
شريف هزاع
إن طرق شحن الطاقة تتم من خلال التأمل أوالتاريض أو التنفس أو من خلال إستغلال طاقة المكان ، لكن بعد أن يتم كل ذلك الشحن أين ستذهب هذه الطاقه ؟
جميعنا نعلم أن طاقة الكهرباء حتى تعمل لابد من وجود تيار كهرباء – سلك – مصباح حتى نرى أثرالكهرباء من خلال المصباح ، أي إنصبابها في رافد اخر بحيث تصبح فاعلة إذ بدون وجود المصباح الكهربائي لن يكون هناك أي أثر أو اهمية للكهرباء ، وهذا الشيء يمكن أن نقول عنه كذلك في الطاقة البشرية فلايمكن إذا حصلنا عليها ، أن يكون لها اهمية إلا إذا حصلت فيها تجليات في حياتنا اليومية وإذا لم يكن لها تجليات في حياتنا اليومية علي المستوى الصحي , الفكري , النفسي , العقلي , وعلي الجسد بشكل عام لايمكن أن نقول تحصلينا للطاقة ذو أهمية ، هي أشبه بانسان يجمع اموال كثيرة ويقوم بإيداعها في خزنة ولم يشتري في حياته شيء معين فالمال عنده مكدس لم ينتفع به.
هذه الطاقة إذا فكرنا بشكل عملي نحن نحصل عليها ونجمعها ، ولكن أين عملية تجلي ماقمنا بتجميعه من الطاقة ، جمعناها من خلال تنفس سليم تأريض تأمل طعام وشراب متوازن.. إن هذا الأمر يجب أن يوجه إلى الادراك الفكر تغيير السلبيات بناء الايجابيات تحقيق الاهداف ….الخ
دعنا نقول أنه يجب ان توجه هذه الطاقة من أجل تفعيل الكيان الأثيري الذي تملكه وهو مجموعة من الطبقات والمكونات الطاقية التي تؤثر على الجسد المادي والعكس ايضا ، كذلك توجه هذه الطاقة نحو التشاكرات ، التشاكرات في جسم الإنسان متعدده وكثيره جداً لكن هناك 7 شاكرات رئيسية تعتبر فاعله في حياة الإنسان بشكل عام علاقتها مع الاعضاء والغدد والمسار الصحي ، منها ماهو ذي دلالة مادية ومنها ماهو نفسي ومنها ماهو أثيري أو روحاني..
هناك تشاكرات تهتم بالنواحي المادية في الإنسان ، وتشاكرات تهتم بالنواحي العقلية في الإنسان والنفسية ، وهناك تشاكرات تهتم بالجانب المتعالي او المنحنى الروحاني عند الإنسان ، التشاكرات الرئيسية عددها 7 وتكون من الأسفل إلى الأعلى مرقمة من 1 إلى 7 هذه التشاكرات هي مجموعة من الدوامات وهي فتحات أثيرية ليس لها وجود مادي او تشريحي ، لكن تعتبرمهمة جداً للإنسان ، حجمها الطبيعي بالنسبة للإنسان يكون 7سم كما قالت مدرسة البرانيك هيلنغ الضليعة بهذا الجزء وهذهِ التشاكرات عرضة للتغيرلأنها عرضة للنشاط مابين إفراط وتفريط وبين توازن ولاتوازن وهذا الحجم 7سم للشخص العادي أما الطفل تختلف عنده من حيث الحجم ومن حيث الدور ومن حيث الأهمية وعند الأشخاص المفكرين يكون حجم التشاكرا لديهم يصل إلى 12سنتيمتروعند اليوغين يصل حجم الشاكرات إلى 50 سنتيمتر واكثر ، أما الأشخاص دون المستوي العقلي تكون 5 سنتيمتر ، واذا كان لديك تحسس طاقي جيد سوف تستطيع أن ان نحس بحجم التشاكرات من خلال حركة اليد على جسم الشخص فنقول ان هذه التشاكرا بها كذا وكذا..
النظام الهندي القديم يوزع كل شيء علي ماهو رئيسي مثلاً في علم الأبراج العربية هناك توزيع كواكب وعطور وكريستالات وزهور وروائح وسوائل واطعمة على كوكب من الكواكب الحاكمة هذه الأركان يفعلها أيضاً الهنود قديماً فقد قاموا بتوزيع كل ماهو مهم على التشاكرات …ألأكل المناسب لكل تشاكرا والروائح المناسبة لتفعيل التشاكرات وتمت تلك التوزيعات من اجل ان تكون هناك جدولة للتشاكرات السبعة ، وفيها نسبة كبيرة من الصحة..
كل ماذكر اعلاه يمكننا ان نضيف له دور اخر لتحصيل الطاقة وتجليها من خلال ممارستنا للريكي بشكل يومي ، فمن خلاله يمكننا ان نحصل الطاقة الكونية من خلال هيكاري واستمداد النور او جاشو وجمع الطاقة والتقنيات التي نريد بها شحن انفسنا او طعامنا او شرابنا ، او تغيير عاداتنا وبرمجياتنا القديمة والتخلص من السلبيات التي من خلالها نحول مسار الطاقة من (الراكد الى الفعل) ، بالامكان ان نتوجه لجسمنا الاثيري او تشاكراتنا باللمسة والتحفيز من خلال الريكي .. ان الريكي ليس مجرد مدرسة علاجية ، انه اسلوب حياة..