العلاج الشاماني (من ملاحظات البروفيسور مايكل هارنر)

من حديث للبروفيسور هارنر مع بوني هوريجان 1997 يتحدث فيه عن أمور في الشامانية ، وهذا الجزء الذي سانقله بتصرف عن لسان هارنر يتعلق بالعلاج الشاماني..

 

الامراض وفق رؤية الشامانية لها ، هي اختلال روحي يحدث يسبب اختلال جسدي مادي يتم العلاج عن طريق طقس استرجاع الروح

(Shamanic Soul Retrieval) وسانقل ادناه تعليقات هارنر حول استرجاع الروح :-

في الواقع ، إذا سألت مجموعة من الناس ، “كم منكم يشعر أنه فقد جزءًا من روحه؟” من المعتاد أن يرفع الجميع أيديهم.

على مستوى عميق ، هناك وعي طبيعي لهذه المشكلة. بالمناسبة ، حتى الصدمة الطفيفة يمكن أن تؤدي إلى درجة معينة من فقدان الروح ويمكن علاجها.

قد يكون أي شخص تعرض لصدمة ، من وجهة نظر شامانية ، قد فقد بعضا من روحه. نعني بالروح الجوهر الروحي الأساسي طوال حياة المرء كما نصف الحياة في ثقافتنا ، والتي تبدأ من الحمل أو الولادة إلى وقت الموت.

تقنيات شفاء فقدان الروح هي تقنيات استرجاع الروح ، وإحدى الطرق الشامانية الكلاسيكية هي البحث عن ذلك الجزء المفقود من الروح واستعادته.

حتى ما يقرب من 8 سنوات مضت ، شعر معظم الناس في العالم الغربي أن استعادة الروح كانت ممارسة خرافية ليس لها أي صحة ، لكن الأمور تغيرت. يجب أن أقول أن السبب الرئيسي هو عمل زميلتي ساندرا إنجرمان ، مؤلفة كتاب:-

Soul Retrieval and Coming Home

خلال ممارستها الشامانية في نيو مكسيكو ، قبل سنوات ، كانت النساء اللواتي تعرضن لسوء المعاملة في مرحلة الطفولة أدركت ساندرا على الفور ، كشامان ممارس ، أن روح الشخص قد تركت الجسد إلى حد ما ، وبالتالي فإن الشيء المنطقي هو استرداد الجزء المفقود من الروح. لذلك بدأت بعد ذلك في استعادة الروح لهؤلاء الأشخاص الذين عانوا من صدمات كبيرة في مرحلة الطفولة ، وكانت النتائج مذهلة.

تقنية رئيسية أخرى في عمل الشفاء الشاماني هي الاستخراج. الاستخراج ينطوي على إزالة التطفل الروحي. مثلما يمكن أن تكون هناك عدوى في الواقع العادي ، كذلك يمكن أن يكون هناك تدخلات روحية.

نحن لا نعني أن الأرواح “الشريرة” قد دخلت. إنه أشبه بالنمل الأبيض في منزل خشبي. إذا كان لديك نمل أبيض في منزلك ، فلن تقول أن هذا النمل الأبيض شرير ، ستقول ، “أود فقط إخراجهم من المنزل.” وبنفس الطريقة يعمل الشامان على إزالة الأشياء التي تتدخل في صحة الجسم ، مثل التدخلات الروحية ، واستخراجها.

على سبيل المثال ، قد يقوم الشامان برحلة لأغراض التشخيص ، للحصول على معلومات حول مشاكل الشخص من وجهة نظر روحية. لا يهم بالضرورة ماهية التشخيص من وجهة نظر الواقع العادي. لا يوجد توافق شخصي بسيط بين المرض الروحي ومرض الواقع العادي. لا يمكنك أن تقول ، “هذا يساوي ذلك”. لذلك غالبا ما يقوم الشامان برحلة لاكتشاف السببية الروحية ، ووفقا لتلك السببية ، يقرر العلاج.

من وجهة النظر الشامانية ، فإن الأشخاص الذين الضعفاء معرضون للمرض والحوادث وسوء الحظ. هذا يتجاوز تعريفنا الطبيعي للمرض. يعيد الشامان ارتباط الشخص بقوته الروحية. هذه القوة الروحية هي شيء مشابه لنظام الدفاع المناعي الروحي ، القوة تجعل المرء يقاوم المرض. إذا كان شخص ما مريضا بشكل متكرر ، فمن الواضح أنه بحاجة إلى اتصال بالطاقة.