الوصف
يعمل الحمض النووي في الجسم كمؤسسة عملاقة تعمل تحت اشرافها معامل عديدة ومتنوعة ويدير الحمض النووي كل شيء والكل في الجسم يعمل وفق مامكتوب في سجل DNA ، هذا السجل فيه كل البينات المستقبلية التي على ضوئها سيعمل (أ) او (ب) او (ج) …الخ في داخلنا ، كل شي فينا موثق ومسجل هناك.
تناغم الحبال الـ 12 تأتي تحت فكرة رفع الذبذبات المادية للجسم كنواحي صحية والروحية والعقلية للانسان ورفع اهتزازاته ومن خلال تنشيط وتفعيل هذه الحبال فأننا نرتقي الى ابعاد كونية اكبر ، من خلاله يكون الاقتراب للدخول الى نظام (السجلات الاكاشية) لاننا في الحقيقة من خلال الحبال الـ12 فأننا ندخل الى السجل الشخصي لنا والذي هو في حقيقته صورة مكثفة في جزء واحد (انا) يضم ملفات العالم ككل التي انتقلت جيلا بعد جيل واختزن فيها كل شي وكل الحوادث والصور فاصبحت تشكل ارشيفا متكاملا الا اننا لانفعل او نستفيد من الحمض النووي الا الجزء اليسير منه ومن امكانياته وعادة حصر الاسم عندنا نحن البشر ضمن معقوفين (وراثة) وهذا بحق لايعدو ان يكون الا مثل حرف واحد من ابجدية كونت مجلدات كبيرة من الجمل والكلمات .
الامر الذي تتميز فيه تقنية تناغم الحبال الـ12 للحمض النووي ، هو ايمانها ان الشخص بعد استلامه للتناغم من المعلم يكون قادر على تأهيل نفسه للحصول على تناغمات متعددة وهي العبور لتفعيل الحبال (24 /36 / 48 ) ، فما ان يكم المتدرب الاسابيع الثلاثة بعد التناغم الذي يأخذه من المعلم حتى يدخل الى تجربة تفعيل الحبال الـ24 ثم 36 ثم 48 .
الفكرة من تنشيط الحمض النووي والحبال تلك هو تمكين حامضنا النووي ان يعمل بصورة فعالة ومتكاملة في الحياة وان يقدم لنا الاطر الايجابية من الصحة البدنية والعقلية والنماء النفسي والروحي ككائنات بشرية في هذا الكون اللانهائي.
في تناغم تنشيط الحبال الـ 12 هناك رمزاً واحداً والذي بدوره سيكون نفسه ضمن المستوى الثاني في تفعيل الحبال الـ 24 او المستوى الثالث في تفعيل الحبال الـ 36 ، او المستوى الرابع لتفعيل الحبال 48 ، اي ان الرمز نفسه سيتكرر وهو رمز خاص لتنشيط الحمض النووي وحباله المتعددة.
من خلال شراء هذا التناغم تحصل على كراس تعليمي وشهادة الكترونية موثقة بالنسب الطاقي ، يرسل التناغم من خلال جلسة طاقية متزامنة او من خلال كرة (تشي) متفق على وقتها وتاريخها .
